تجربتي مع خادمة من اوغندا من التجارب التي قررت نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ليطلع عليها أكبر عدد من الناس، حيث تعد العمالة الإفريقية هي العمالة الأكثر انتشارًا في الدول العربية وخاصةً بالمملكة، وهم يتسمون بالكثير من المميزات والعيوب، وينبغي على أصحاب البيوت اتخاذ القرار المناسب بشأن الخادمة التي سوف يلقون عليها أعبائهم.
تجربتي مع خادمة من اوغندا
تعد تجربتي مع خادمة من اوغندا من التجارب المميزة والمختلفة، وهي تتمثل في التالي:
- أعمل أنا زوجي لعدد ساعات طويلة ونظل خارج المنزل لوقت كبير وكان يجب علي أن أترك وظيفتي لأتمكن من الاعتناء بطفلتي وبنظافة المنزل وطهي الطعام وغيرها.
- فكرت بدلًا من أخسر وظيفتي أن أبحث عن خادمة يمكنني أن أعتمد عليها وأثق بها لتركها مع طفلتي وفي منزلي.
- ذهبت لأحد المكاتب واخترت خادمة من أوغندا.
- خلال تجربتي مع خادمة من اوغندا اتضح لي أنها تتمتع بقلب طيب وكانت تتعامل مع طفلتي بكل هدوء وحنان.
- كانت الخادمة نظيفة للغاية ومطيعة وذات كفاءة عالية ولم أعني منها في أي شيء.
اقرأ أيضًا: راتب عامل المطعم في إيطاليا
تجارب مختلفة مع الخادمات من أوغندا
بعد التعرف على تجربتي مع خادمة من اوغندا سوف نتعرف فيما يلي على التجارب المختلفة لبعض الأشخاص مع هذه الجنسية من الخادمات:
- تقول إحدى السيدات أن خادمتها كانت من أوغندا وكات تتمتع بالذكاء الشديد، كما أنها سريعة للغاية وتنهي الأعمال المنزلية بسرعة وإتقان، وكانت لا تتذمر عندما تطلب منها أي شيء.
- تروي سيدة أنها كان لديها خادمة من أوغندا وعلى الرغم من أنها كانت طيبة وهادئة إلا أنها لم تكن تعمل بالكفاءة التي أريدها.
- تقول امرأة أن خدامتها من أوغندا كانت تنجز المهام بشكل سريع للغاية وكانت نشطة، ولكنها لاحظت في وقت متأخر من الليل كل يوم أن الخادمة تفعل أشياء غريبة وتتبع أمور السحر والشعوذة، وأنها اكتشفت أنهم مشهورين بذلك الأمر وأنه منتشر للغاية لديهم.
- تحكي امرأة أنها كان هناك خادمة من أوغندا تعمل لديها وأنها كانت في بداية الأمر نظيفة ومتقنة لعملها، ولكن بعد مرور عام واحد فقط أصبحت كسولة للغاية، ولا تتقبل مني أي طلب فقررت أن استبدلها.
- تقول سيدة أنها اختارت تعيين إحدى الخادمات من أوغندا ولكنها لاحظت من بداية الأمر أنها عدوانية للغاية، مما جعلني أقلق من تركها مع طفلي والذهاب إلى العمل، كما أنها غير مطيعة ولا تفعل ما أطلبه منها.
- تروي إحدى السيدات أنها عينت خادمة لديها من أوغندا وكانت تلك الخادمة مسلمة وتؤدي صلواتها في مواقيتها، كما أنها كانت تتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة، ولكنها كان بطيئة الفهم مما جعلني أعاني معها كثير وقررت ذهابها.
- تقول سيدة أنه كان هناك خادمة من أوغندا تعمل لدى أختها وكانت الأفضل بالنسبة لها من حيث كل شيء.
نصائح عند الرغبة في استقدام خادمة من أوغندا
هناك بعض النصائح التي اكتشفت أنه يجب علي الانتباه عليها خلال تجربتي مع خادمة من اوغندا، ومن أهمها ما هو مذكور في النقاط التالية:
- يجب تحديد وتوضيح المهام والأعمال التي سوف تؤديها الخادمة وشرحها لها.
- ينبغي استقدام الخادمة من المكاتب الرسمية ذات السمعة الجيدة التي تعمل بشكل قانوني.
- يجب على صاحبة المنزل أن تجري فحوصات بشكل مستمر للخادمة للتأكد من أنها لا تعاني من أي أمراض قد تنتقل لأطفالها أو لأحد أفراد العائلة.
- على صاحبة المنزل أن تتابع أفعال الخادمة دائمًا من حيث كيفية تنظيفها للأشياء وطريقة تعاملها مع الأطفال ما إذا كانت لائقة أم لا.
- يفضل تركيب كاميرات في المنزل للاطمئنان على الأطفال عند الخروج من المنزل وتركها معهم.
- يجب التركيز على اختيار خادمة تتسم بالأمانة والصدق وطيبة القلب.
- ينبغي الاستفسار عن كل ما يخص الخادمة من حيث نسبها وأصلها وديانتها وعاداتها وتقاليدها والقيم التي تتبعها.
اقرأ أيضًا: راتب عامل النظافة في سويسرا
ما هي عيوب الخادمات من أوغندا؟
لا تخلو الخادمات بمختلف جنسياتها من العيوب، وفيما يلي أبرز عيوب خادمات أوغندا التي لاحظها الناس خلال تجاربهم معهم:
- الكسل والبطء فهم يستغرقون وقت كبير للغاية في الأعمال المنزلية التي يمكن إنجازها في أقل من ساعة.
- البعض منهم يعاني من أمراض قد تنتقل إلى كافة أفراد المنزل وتنتشر بينهم، وفي معظم الأحيان تكون تلك الأمراض وراثية.
- عندما تتعود الخادمة من أوغندا على العمل وتستمر به على سبيل المثال لمدة عام فإن كفاءتها تقل ولا تعمل بجدية كما كانت من قبل.
- لاحظ عدد كبير من الناس الذين وظفوا خادمات من أوغندا لديهم أن يتسمون بالعنف.
- البعض منهم لا يهتم بنظافته الشخصية وبنظافة المنزل بشكل عام.
- يتسم البعض من خادمات أوغندا بالجهل وصعوبة الاستيعاب.
- عدم التمكن من التواصل معه بسبب التحدث بلغات أخرى مختلفة.
ما السبب وراء فرار خادمات أوغندا؟
لقد انتشر أمر فرار وهروب خادمات أوغندا من البيوت التي يعملون بها، وذلك له العديد من الأسباب المختلفة ومن أبرزها ما يلي:
- قد يكون السبب هو معاملة الأسرة الحاضنة للخادمة معاملةً سيئة، ومنعهم من التواصل مع أحد، وفي بعض الأحيان يضربوهن ولا يراعون خصوصياتهم.
- هناك بعضًا من أصحاب البيوت لا يعطون الخادمة راتبها الشهري ويحرمونها منه.
- يهرب الخادمات أحيانًا قبل المواسم مثل شهر رمضان الكريم وغيره بسبب كثرة العمل فيها ووجوب العمل دون انقطاع أو راحة.
جميع تلك الأسباب السابقة تكون بسبب عدم التزام الأسر الحاضنة لحقوق الخادمات، ومن أهم حقوقهم ما يلي:
- تخصيص لهم وقت في اليوم لأخذ قسط من الراحة، وذلك للتمكن من مواصلة الأعمال المنزلية بنفس الكفاءة.
- إذا تم انتهى العقد بين الخادمة وأصحاب المنزل أو تم فسخه فينبغي إعطائها مكافأة نهاية الخدمة.
- إذا تجاوزت المدة التي تعمل بها الخادمة في المنزل سنتين فمن حقها أن تحصل على إجازة سنوية مدفوعة الأجر والتي تكون مدتها 30 يوم.
- في حين مرضت الخادمة فيجب حصولها على الرعاية الطبية الكاملة.
- التعامل معها بمرونة وبطريقة لينة.
اقرأ أيضًا: كم راتب عامل النظافة في الإمارات
مكاتب استقدام الخادمات من أوغندا
هناك العديد من المكاتب الغير مرخصة الخاصة توظيف الخادمات من أوغندا، ولذلك سوف نعرض لك أفضل المكاتب المرخصة والموثوقة منها التي تعمل بهذا المجال بالمملكة:
- مكتب يسر: من المكاتب العالمية التي تستقدم الخادمات من أوغندا، ويمكن التواصل معه من خلال الاتصال به على الرقم 966920016016، ويمكن زيارة موقعه الإلكتروني من هنا.
- إنجاز: يعتبر من أفضل المكاتب التي يمكن التواصل معها لاستقدام الخادمات من أوغندا، وذلك عبر الاتصال به على الرقم 96692002686، ويتم التوجه إلى موقعه الإلكتروني الرسمي من هنا.
- شركة ناترك: رقم التواصل معها يكون 966920003311، كما يمكن التوجه إلى موقعها الإلكتروني عن طريق النقر هنا.
- مكتب خالد الدرويش: يتم الاتصال به على الرقم 0538688690 للوصول إلى أفضل خادمة من أوغندا.
- مكتب العقيل: من مكاتب الاستقدام الشهيرة ويمكن الاتصال به على الرقم 966920006110، ويتم الدخول على موقع الإلكتروني عبر الضغط هنا.
- الخزامي: يتواجد في مدينة الرياض ويمكن الاتصال به على الرقم 966549774444 أو زيارته على موقع الإلكتروني من هنا.
- مكتب راية الأعمال: يتم التواصل معه عبر الرقم 966500020406.
أثناء تجربتي مع خادمة من أوغندا نبهت على مكتب العمل أن يكون العقد مذكور فيه أهمية الحفاظ على الممتلكات وعدم إيذاء أي فرد في المنزل، وأيضًا الالتزام بالعادات والتقاليد التي تتبعها الأسرة وعدم إفشاء أسرار البيت.